ان الحرب التي تشن على الحجاب لأكبر دليل على وجوبه وأهميته في اعزاز المسلمين ونشر الدين
وذلك لأن فيه حسن تربية الأجيال والرجال والتي هي مصدر قلق أعداء الدين
ونحن نعلم أن شعائر الدين كثيرة فماذا انحصرت الهجمة على بعضها دون بعض
فمسألة حقوق المرأة
ومسألة الحجاب
وموضوع الهيئة
كلها تدور حول هدف واحد وهو اشاعة الرذيلة في المجتمع الاسلامي لأنه لايسقط العروش مثل الفواحش وهي سبب عموم البلاء
ولاأدل على ذلك مما جاء في تاريخ الدول مسلمة وكافرة أن من أسباب الخذلان ان الحاكم كان مولعا بالنساء والمجون
ان تلك الدولة قد انصب اهتمام القادة فيها على الليالي الحمراء
فلا شيء ممكن ان يغلب شابا متحمسا في أوج قوته واندفاعه في تحقيق أي هدف الا شهوة الجسد . يدل عليه مارواه البخاري ومسلم مرفوعا ( ماتركت فتنة بعدي هي أضر على الرجال من النساء)
المشكلة أن عدونا أكثر ذكاء من كثير من أمتنا
فهو قد علم قدر المرأة في ديننا وعظم رسالتها
وبعض كتابنا المخدوعين والمخادعين ينعقون مرددين مايقوله أولئك دون أدنى بصيرة
المخدوعين : لأنهم أكبر خاسر بسقوط دولة الاسلام لأنه يكون خسر الدنيا والآخرة
الخادعين : لأنهم يغررون بالشباب بزعمهم أنهم يألمون لهم ويخدعون النساء بزعمهم أنهم يشفقون عليهن ويريدون اعطاءهن حقوقهن وهم يسعون لتحميلها الهموم والمسئوليات المضاعفة دون أدنى حق
الحجاب / القرار في المنزل / قوامة الرجل مع الايمان بالله عز وجل = سعادة المرأة + تربية الأبطال والقادة +نهضة المجتمع
آخر تعديل المستشارة يوم 17-10-08 في 10:27 PM.