نهدي هذه الدراسة للمفتونين بالغرب ومن يبجلهم ويسخر من إخوانه المسلمين ويزعم كاذبا أن العربي ينظر لجسد المرأة وان الغربي ينظر إلى عقلها وإلى أولئك الذين ينسجون الأوهام بأن الغربيين شاعريون وان العرب لايعرفون الشاعرية إلى آخر هذا الهراء. ويكفي ما وصل إليه الغرب من امتهان أجساد النساء والتفنن في الإباحية بجميع أشكالها العفنة.
ولعلهم يدركون حكمة الشريعة في حجاب النساء والأمر بغض البصر
أضحكني أحد الشباب الطريفين قبل أيام حينما قال لي : لقد زرت بريطانيا وأغلب دول أوروبا .. وقد وجدت أنهم رغم العري والتفسخ .. إلا أنــهــم ذوو أدب جم .. حيث أن الرجـل لاينظر للمرأة العآريـهـ ..
أي مـنـطـق وأي عـقــل صحيييح وأي تفكيير سلييم يقبل هذهـ الكلمة ..
المجتمع الغربي السافر ..إن سافرنا ووجدناهم لاينظر الرجل للمرأة فهذا يعبر عنه بقول" كثر المساس يبطل الإحساس" وليس كما يدعي المدعون أنهم شرفاء ومؤدبون!!!!
وهذا ماصوره لنا الإعلام الكاذب.. بل هو من كثرة مايقعون في الفواحش والرذائل وحالهم أكبر شاهد على ذلك.. وهم كلما تاقت أنفسهم للوقوع في الفواحش والرذائل..كان ذلك سهلاً عليهم.. بل الدولة نفسها تقوم بحمايتهم!!! لأنهم كما يدعون ""أن ذلك المطلب الدنيء حق لهم حتى في مللهم المنحرفة!!!
وكل إضطهاد وظلم وفساد في مجتمعاتنا الإسلامية ..معلوم سببه ..إنه البعد عن الدين وصراط الله المستقيم ..
والمظلوم منصور ودعوته لاترد ليس بينها وبين الله حجاب.. والظالم مأخوذ ولو بعد حين ..فلا يغرنه حلم الله عليه..
كما قال_صلى الله عليه وسلم_ إن الله ليملي للظالم ؛حتى إذا أخذه لم يفلته).
أو كما قال عليه الصلاة والسلام