بأمريكا: عجوز تطلق النار على جارها الذي رفض تقبيلها
العجوز هيلين ستودينجر
سان بطرسبرج (فلوريدا) (رويترز) - قالت الشرطة ان عجوزا في وسط فلوريدا تبلغ من العمر 92 عاما اطلقت اربع رصاصات من مسدس نصف الي على منزل جارها الذي رفض تقبيلها. وقال دويت بيتنر لرويترز "لو كانت رأسي مرتفعة قليلا لاصابتني (طلقة) في مؤخرة الرأس."
واودعت هيلين ستودينجر السجن يوم الثلاثاء بعد يوم واحد من اعتقالها بتهم الاعتداء العنيف بسلاح قاتل واطلاق نار على مسكن.
ويقول تقرير الشرطة ان ستودينجر قالت للمحققين انها ذهبت الى منزل بيتنر (53 عاما) في فورت ماكوي بولاية فلوريدا ورفضت مغادرته قبل ان يمنحها قبلة. وقال التقرير انه عندما رفض تشاجرا معا وغادرت المكان غاضبة. وقال بيتنر انه كان يتحدث في الهاتف مع والده بعد ذلك بلحظات سمع طلقات نارية. ومرت طلقة عبر نافذة ونثرت عليه شظايا الزجاج.
وقال .. ان جارته التي تكبره سنا بدت منجذبة اليه منذ انتقاله الى المنزل قبل ستة اشهر. وقال بيتنر "اخرجت لها المهملات .. مجرد مراعاة للجيرة. اعتقد انها فهمت ذلك على نحو مختلف
المصدر:رويترز
http://ara.reuters.com/article/enter...72M05O20110323
تعليق موقع شبهات وبيان
أكد الموقع الرسمي الحكومي لدائرة الإحصاءات الأمريكية أن :
حوالي نصف عدد النساء الأمريكيات ممن تجاوزن 75 سنة يعشن وحدهن. المصدر:
تعاني المرأة الغربية بشكل عام من الوحدة والانعزال فبعد أن تتعرض في ربيع عمرها ( في غالب الأمر ) لصنوف الأسى والمعاناة فإنها حين تكبر تجد نفسها وحدها بعد أن تخلى عنها الرجال وتخلى عنها أبناؤها لتمضي ما بقي من عمرها وحيدة أو مع كلبٍ أو في دار عجزة إن كان لديها ما يكفي من مال.
وفي المقابل تظل المرأة المسلمة محاطة بالحب والرعاية من أبنائها وأحفادها على مر السنين. وذلك استجابة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ ؟ قَالَ : ( أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أَبُوكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ ) . رواه مسلم
وحتى في أيام شبابها ...
وليست المراة الغربية في أيام شبابها بأحسن حالاً من أيام شيخوختها. فالرجال بشكل عام قد أعطيت لهم الحرية للتمتع بالنساء بلا زواج ولا ضمانات ولا حقوق ولا أمن مادي أو عاطفي. يعاملون النساء كالبغايا وإن كانت البغي أحسن حالاً إذ تحصل على مقابل أما هؤلاء النساء فدون مقابل
ويتتابع الرجال في خداع المرأة الغربية وتدنيسها، كلما قضى أحدهم حاجته منها رماها محطمة النفس والمشاعر في يأس بالغ واكتئاب. وكلما أوهمها رجل آخر بحب مزيف تاقت نفسها إليه وابتسمت للحظات ولكن لا تلبث أن تتحول بسمتها إلى دمع غزير وقلب كسير ! وتتوالى حسرات تلو حسرات وآلام وحزن وعبرات !
في تقرير للمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:
متوسط عدد النساء اللاتي يقيم معها الرجل الأمريكي علاقات جنسية هو سبع نساء، بل إن 29 % من الرجال قد أقاموا علاقات جنسية مع أكثر من 15 امرأة في حياتهم:
المصدر: http://www.cdc.gov/nchs/data/ad/ad384.pdf
ونشر في بي بي سي (BBC) دراسة أجريت على 14 دولة أظهرت أن:
42% من البريطانيين اعترفوا بإقامة علاقة مع أكثر من شخص في نفس الوقت بينما نصف الأمريكيين يقيمون علاقات غير شرعية (مع غير أزواجهم). وكانت النسبة في إيطاليا 38 ٪ وفي فرنسا 36 ٪
المصدر : بي بي سي ( BBC ):
http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/177333.stm
العلاقة بين الرجل والمرأة تعني شيئا مختلفا لكليهما فالمرأة حين تحب رجلا ً فإنها تتعلق به وحده وتحبه بعقلها وقلبها وبكل جزء من جسدها وحين يقطع حبيبها أواصر الحب ويفارقها إلى غيرها، ينكسر قلبها وتتحطم مشاعرها، أما الرجل فيميل بشكل عام إلى التعدد، وقد يقيم العلاقات مع النساء لمجرد نزوات عابرة فينهي علاقته حالما يقضي وطره وفي البيئة الغربية الإباحية حيث حرية العلاقات الجنسية فإنها المرأة التي تتضرر نفسيا وعاطفيا وعليها أن تدفع ثمنا باهظا جدا من أجل ما يسمى بالتحرر.
ولكن لا ننسى أن هناك ما يخفف (!!) ما تتعرض له المرأة الغربية من ألم الخيانة والفراق في علاقاتها المتكررة مع الرجال وذلك أن كثيرا من الرجال قبل فراقهم لها يظهرون أروع صور الكرم والعطاء (!!) فيعوضوها بأن يمدوها بعدد من الأمراض الجنسية ثم يتوجهون لضحية أخرى لينشروا أعمالهم الخيرية فيعم نفع خياناتهم وأمراضهم الجنسية أرجاء البلاد ويستفيد منها أكبر قدر ممكن من النساء
ففي أمريكا:
أكثر من 65 مليون شخص مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها.
المصدر: CNN والمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:
http://www.cnn.com/2000/HEALTH/12/05/health.stds.reut/